top of page
  • ladpraoarab

ما هو مستوى السكر الذي يشير إلى الإصابة بداء السكري؟

ما هو مستوى السكر الذي يشير إلى الإصابة بداء السكري؟

يُعتبر داء السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على قدرة الجسم على استخدام السكر (الجلوكوز) في الدم. يعد التشخيص المبكر والتحكم في مستويات السكر في الدم أمرًا بالغ الأهمية لمنع المضاعفات الصحية الخطيرة. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل المستويات الطبيعية والمستويات التي تشير إلى الإصابة بداء السكري، بالإضافة إلى أهمية الفحوصات التشخيصية والإجراءات الوقائية.


ما هو مستوى السكر الذي يشير إلى الإصابة بداء السكري؟


مستويات السكر في الدم الطبيعية

يعد مستوى السكر في الدم مؤشرًا هامًا لصحة الجسم. وفي الأشخاص الأصحاء، تُعتبر المستويات الطبيعية للسكر في الدم كما يلي:

  • قبل الأكل (الصيام): تتراوح مستويات السكر في الدم بين 70 و100 ملغ/دل.

  • بعد الأكل بساعة إلى ساعتين: تكون مستويات السكر في الدم أقل من 140 ملغ/دل.


مستويات السكر التي تشير إلى ما قبل السكري

ما قبل السكري هو حالة تُشير إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، ولكنه ليس مرتفعًا بما يكفي لتشخيصه كداء السكري. الأشخاص الذين يعانون من ما قبل السكري لديهم خطر متزايد للإصابة بداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. تكون مستويات السكر في الدم في مرحلة ما قبل السكري كما يلي:

  • قبل الأكل (الصيام): تتراوح مستويات السكر في الدم بين 100 و125 ملغ/دل.

  • بعد الأكل بساعة إلى ساعتين: تتراوح مستويات السكر في الدم بين 140 و199 ملغ/دل.

  • اختبار الهيموجلوبين السكري (A1C): تتراوح النسبة بين 5.7% و6.4%.

مستويات السكر التي تشير إلى الإصابة بداء السكري

تشخيص داء السكري يتم عند تجاوز مستويات السكر في الدم الحدود العليا للمستويات الطبيعية أو مستويات ما قبل السكري. المستويات التي تشير إلى الإصابة بداء السكري هي:

  • قبل الأكل (الصيام): مستوى السكر في الدم يساوي أو يزيد عن 126 ملغ/دل.

  • بعد الأكل بساعة إلى ساعتين: مستوى السكر في الدم يساوي أو يزيد عن 200 ملغ/دل.

  • اختبار الهيموجلوبين السكري (A1C): نسبة الهيموجلوبين السكري تساوي أو تزيد عن 6.5%.


الفحوصات التشخيصية لداء السكري

تشخيص داء السكري يعتمد على عدة فحوصات مخبرية لتحديد مستويات السكر في الدم. من أهم هذه الفحوصات:

  1. اختبار السكر في الدم بعد الصيام: يتطلب هذا الاختبار الصيام لمدة 8 ساعات على الأقل قبل سحب عينة الدم. إذا كانت مستويات السكر في الدم بعد الصيام تساوي أو تزيد عن 126 ملغ/دل، فهذا يشير إلى الإصابة بداء السكري.

  2. اختبار تحمل الجلوكوز الفموي (OGTT): يتضمن هذا الاختبار سحب عينة دم قبل وبعد تناول محلول الجلوكوز. إذا كانت مستويات السكر في الدم بعد ساعتين من تناول المحلول تساوي أو تزيد عن 200 ملغ/دل، فهذا يشير إلى الإصابة بداء السكري.

  3. اختبار الهيموجلوبين السكري (A1C): يقيس هذا الاختبار متوسط مستويات السكر في الدم خلال 2-3 أشهر الماضية. إذا كانت نسبة الهيموجلوبين السكري تساوي أو تزيد عن 6.5%، فهذا يشير إلى الإصابة بداء السكري.

أهمية الفحص الدوري

ما هو مستوى السكر الذي يشير إلى الإصابة بداء السكري؟

يعد الفحص الدوري لمستويات السكر في الدم أمرًا حيويًا للكشف المبكر عن داء السكري والوقاية منه. الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بداء السكري، مثل السمنة أو تاريخ عائلي للمرض، يجب أن يخضعوا لفحوصات دورية بانتظام. يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة في تحديد مراحل ما قبل السكري واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تطور المرض.


الإجراءات الوقائية لداء السكري

يمكن الوقاية من داء السكري من خلال اتخاذ بعض الإجراءات البسيطة والفعالة في نمط الحياة، ومنها:


  1. الحفاظ على وزن صحي: السمنة هي واحدة من أهم عوامل الخطر للإصابة بداء السكري. الحفاظ على وزن صحي من خلال تناول نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن يقلل من خطر الإصابة.

  2. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة.

  3. ممارسة النشاط البدني: تساعد التمارين الرياضية المنتظمة في تحسين استخدام الجسم للأنسولين والتحكم في مستويات السكر في الدم.

  4. إجراء الفحوصات الدورية: الفحوصات الدورية لمستويات السكر في الدم يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن داء السكري.

  5. التوعية والتثقيف الصحي: زيادة الوعي حول مخاطر داء السكري وطرق الوقاية منه يمكن أن يساعد في تقليل معدلات الإصابة بالمرض.


مضاعفات داء السكري

إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي داء السكري إلى مضاعفات صحية خطيرة، منها:


  1. أمراض القلب والأوعية الدموية: يزيد داء السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

  2. تلف الأعصاب: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى تلف الأعصاب، مما يسبب آلامًا وتنميلاً في الأطراف.

  3. مشاكل الكلى: يمكن أن يؤدي داء السكري إلى تلف الكلى والفشل الكلوي إذا لم يتم التحكم في مستويات السكر بشكل جيد.

  4. مشاكل العين: يمكن أن يسبب داء السكري تلف الأوعية الدموية في الشبكية، مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية وقد يصل إلى العمى.

  5. مشاكل القدم: يمكن أن يؤدي داء السكري إلى ضعف التئام الجروح وزيادة خطر الإصابة بالعدوى في القدم، مما قد يتطلب البتر في الحالات الشديدة.



إدارة داء السكري

يمكن إدارة داء السكري بفعالية من خلال اتباع نظام حياة صحي واستخدام الأدوية حسب توجيهات


الطبيب. تشمل إدارة داء السكري ما يلي:


  1. التحكم في النظام الغذائي: تناول وجبات متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحية.

  2. ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية في تحسين استخدام الجسم للأنسولين والتحكم في مستويات السكر في الدم.

  3. استخدام الأدوية: يجب على المرضى اتباع تعليمات الطبيب بشأن استخدام الأدوية، بما في ذلك الأنسولين والأدوية الفموية.

  4. مراقبة مستويات السكر في الدم: يجب على المرضى مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام للتأكد من بقائها ضمن المعدلات المستهدفة.

  5. الاستشارة الطبية الدورية: يجب على المرضى زيارة الطبيب بانتظام لمتابعة حالتهم الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة.


الخلاصة

تحديد مستويات السكر في الدم ومعرفة المستويات التي تشير إلى الإصابة بداء السكري أمر حيوي للوقاية والعلاج الفعال. من خلال الفحوصات الدورية واتباع نمط حياة صحي، يمكن تقليل خطر الإصابة بداء السكري وإدارة المرض بفعالية. الوعي والتثقيف الصحي هما المفتاح للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من مضاعفات داء السكري.


ما هو مستوى السكر الذي يشير إلى الإصابة بداء السكري؟
ما هو مستوى السكر الذي يشير إلى الإصابة بداء السكري؟

 

٢٢ مشاهدة٠ تعليق

Comentarios


bottom of page